أعربت نائبة رئيس جمهورية فنزويلا ديلسي رودريغيز عن رفضها القاطع لما وصفته بـ«التصريحات المسيئة والمبتذلة» الصادرة عن القيادية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بحق الشعب الفنزويلي، معتبرة أنها تمثل إساءة مباشرة وتحقيرًا للمجتمع.
وقالت رودريغيز إن تصريحات ماتشادو، التي ربطت فيها الشعب الفنزويلي بظواهر إجرامية من بينها الاتجار بالمخدرات، جاءت في سياق حديثها عن احتمال تدخل عسكري أميركي في فنزويلا، وذلك عقب قيام الولايات المتحدة بمصادرة ناقلة نفط قرب السواحل الفنزويلية.
وأضافت نائبة الرئيس أن اتهامات المعارضة تضمنت مزاعم بوجود جماعات أجنبية وتنظيمات مسلحة تنشط داخل البلاد، إلى جانب ادعاءات بشأن سيطرة شبكات إجرامية على قطاعات واسعة من المجتمع، واصفة هذه التصريحات بأنها «افتراءات خطيرة» و«تشويه متعمد لسمعة الشعب الفنزويلي».
وأكدت رودريغيز أن مثل هذه الخطابات تعكس، على حد تعبيرها، «نظرة استعلائية» من قبل ما وصفته بـ«نخب تقليدية» تجاه المواطنين، مشددة على أن الشعب الفنزويلي يرفض هذا النوع من الخطاب ويراه إهانة مباشرة لهويته وكرامته.
وشددت على أن هذه التصريحات تفسر، بحسب قولها، حالة الرفض الشعبي الواسع للمعارضة المتشددة، مؤكدة أن الفنزويليين «واعون بمحاولات التحريض الخارجي والدعوات إلى العنف»، وأنهم متمسكون بالسيادة الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد.
واختتمت نائبة الرئيس تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفنزويلي «حسم موقفه» من هذه الخطابات، مجددة تمسك الحكومة بما تصفه بالدفاع عن الاستقرار والسيادة الوطنية.
اقرأ ايضًا:
