
ستواجه أية خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، من مرفأ عائم في البحر، تحديات أمنية جمّة، على رأسها التعرّض لنيران معادية، فضلا عن تجمهُر حشود من المدنيين اليائسين على الساحل.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من ألف جندي أمريكي في هذه العملية، فيما لن يكون هناك “جنود على الأرض”، وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وللمساعدة في إنجاز هذه المهمة، دخلت الولايات المتحدة في شراكة مع شركة خاصة لا تحظى بشهرة واسعة تُدعى “فوغبو” ويديرها مسؤولون سابقون في الجيش والمخابرات الأمريكية.
وتستهدف هذه العملية إيصال مليونَي وجبة غذائية يوميا إلى قطاع غزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة “شبه مؤكدة”.

