قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن 96% من الشعب الفنزويلي يدينون ما وصفه بـ«عمل قرصنة» ارتكبته الولايات المتحدة بحق سفينة كانت تنقل نفطًا فنزويليًا، مؤكدًا أن الحادثة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي العام.
وأوضح مادورو، خلال برنامجه التلفزيوني «مع مادورو +» في حلقته رقم 99، أن الإدانة الشعبية الواسعة تشمل مختلف فئات المجتمع، «بغض النظر عن الدين أو الأيديولوجيا أو الانتماء السياسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي»، على حد تعبيره.
وأضاف الرئيس الفنزويلي أن هذا الإجراء «يعيد العالم إلى عصور القراصنة والقرصنة البحرية»، معتبرًا أن السلوك الأميركي يمثل تراجعًا خطيرًا عن قواعد التعايش والاحترام المتبادل بين الدول ذات السيادة.
وشدد مادورو على أن بلاده ستواصل الدفاع عن حقوقها السيادية ومواردها الطبيعية، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض ما وصفه بالإجراءات الأحادية التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وتحمل تداعيات خطيرة على الاستقرار والعلاقات بين الدول.
اقرأ أيضًا:

