أنهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) رسميًا خدمات الإعلامي الشهير ولاعب منتخب إنجلترا السابق غاري لينيكر، عقب مشاركته منشورًا عبر حسابه على إنستغرام اعتُبر مؤيدًا للفلسطينيين، مما أثار جدلًا واسعًا واتهامات ضمنية بـ”معاداة السامية”.
وأكد تيم ديفي، المدير العام لـ«بي بي سي»، في بيان رسمي:
“لقد اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، لذا اتفقنا سوياً على عدم استمراره في تقديم البرامج بعد نهاية الموسم الحالي. لقد كان صوتًا بارزًا للشبكة لأكثر من عشرين عامًا، ونشكره على مساهماته الكبيرة”.
من جانبه، أصدر لينيكر بيانًا قال فيه:
“كرة القدم كانت أساس حياتي، سواء كلاعب أو كمحلل. أعتز بسنوات عملي الطويلة مع بي بي سي، وأقر بالخطأ الذي ارتكبته من خلال منشور لا يتوافق مع مبادئي، ولن أكرر شيئًا يمكن اعتباره معاديًا للسامية”.
وأضاف:
“أكرر اعتذاري وأسفي الشديد، وأتفهم تمامًا الانزعاج الذي سببته مشاركتي”.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حساس يتعلق بمواقف الإعلاميين من القضايا السياسية والإنسانية، خصوصًا ما يتعلق بـالقضية الفلسطينية وحرية التعبير في المؤسسات الإعلامية.

