أعلن مستشار الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، وي سونغ لاك، اليوم، أن بلاده و الولايات المتحدة اتفقتا على السعي لإبرام اتفاقية منفصلة للتعاون في مجال الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، مشيراً إلى أن المحادثات على مستوى العمل يُتوقع أن تبدأ في أوائل العام المقبل.
وأوضح وي سونغ-لاك أن هذا التوجه جاء عقب جولة شملت الولايات المتحدة وكندا واليابان، عقد خلالها اجتماعات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي، إلى جانب وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت.
وأضاف أن الجانبين أجريا مشاورات عملية ومتعمقة بشأن الاتفاقيات الأمنية الواردة في “ورقة الحقائق المشتركة” الصادرة الشهر الماضي، عقب القمة التي جمعت رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي عُقدت في مدينة غيونغجو أواخر أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور وفد أمريكي على مستوى العمل كوريا الجنوبية في مطلع العام المقبل لإجراء مشاورات حول آليات تنفيذ ما تضمنته ورقة الحقائق المشتركة.
يُذكر أنه وبموجب اتفاق نووي ثنائي قائم بين سيول وواشنطن، تُقيَّد كوريا الجنوبية إلى حد كبير في تخصيب اليورانيوم محلياً، وتستورد معظم احتياجاتها من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهو ما يُعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة للنقاش في إطار أي تعاون مستقبلي يتعلق بالغواصات النووية.
اقرأ أيضًا:
الرئيس الفلسطيني يطلق برنامج إصلاح وطني شامل لتطوير المنظومة المؤسسية

