دعا متحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إلى الإفراج الكامل عن جميع الوثائق المتعلقة بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين التي أُطلقت جزئيًا مؤخرًا من قبل وزارة العدل الأميركية، في ظل جدل مستمر حول مدى الشفافية في عملية نشر الملفات.
وجاءت دعوة كلينتون بعد أن أطلق الكونغرس الأميركي قانونًا جديدًا يُلزم وزارة العدل بالكشف عن السجلات المتعلقة بالقضية، والمعروف باسم Epstein Files Transparency Act، وصدر أول دفعة من الوثائق في منتصف ديسمبر الماضي تتضمن آلاف الصفحات من المستندات والصور.
وأبرزت الدفعة التي نُشرت أسماء وشخصيات بارزة وصورًا متعددة، بينها صور مرتبطة بشخص كلينتون، وهو ما أثار ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة. وقد عبّر متحدث باسم كلينتون عن أمله في أن تكون جميع الملفات التي تتضمن اسمه وبياناته في متناول الجمهور دون حجب أو حذف، معتبرًا أن ذلك ضروري لضمان شفافية العملية ومعالجة التكهنات حول الوثائق.
بدوره، تواجه وزارة العدل انتقادات من أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب إطلاق ملفات بصيغ منقّحة بشدة وبتأخير عن الموعد القانوني، مع تهديدات بإجراءات قانونية إذا لم يتم نشر الوثائق كاملة في أقرب وقت ممكن.
يُذكر أن الظهور في ملفات التحقيق لا يعني بالضرورة تورطًا في نشاط جنائي، ووزارة العدل أكدت أن الهدف من بعض الحجب هو حماية خصوصية الضحايا واستكمال التحقق القانوني قبل إصدار النسخ الكاملة للمستندات.
اقرأ أيضًا:
الكنيست في الكيان المحتل يمدد «قانون الجزيرة» لعامين ويحوّله إلى تشريع دائم
