في محاولة من الرئيس ترامب لرأب صدع مقترح التهجير، أكد الأربعاء، أنه لا أحد سيطرد أحدا من الأراضي الفلسطينية، وذلك في تصريحات ترامب عن غزة التي جاءت بعد الجدل الواسع حول اقتراحه الذي يقضي بسيطرة أمريكية على قطاع غزة وتهجير سكانه. وقد أثار هذا المقترح تنديدًا واسعًا في جميع أنحاء العالم، وسط تساؤلات حول مستقبل غزة الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية الراهنة.
من جانب آخر، أشار ترامب إلى أنه لا ينوي إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إمكانية إيجاد حلول سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي دام لعقود. ومع ذلك، يظل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط محورا رئيسيا في إدارة المفاوضات مع أطراف عديدة، لكن المقترحات الأمريكية لا تلقى تأييدًا دائمًا من جميع الأطراف المعنية.
وفي السياق ذاته، قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموطريتش إن خطة ترامب المثيرة للجدل لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بدأت “تتبلور”، مما يفتح باب النقاش حول موقف ترامب من غزة وكيفية إدارة هذا الملف في المستقبل.


