تراجعت بورصتا أبوظبي ودبي اليوم الجمعة، مع اقتراب نهاية العام، لكنهما أنهتا الأسبوع على ارتفاع طفيف بدعم من زيادة أسعار النفط، رغم انخفاض حجم التداول.
ولم يشهد يوم الجمعة تغييرات ملحوظة في أسعار النفط، والتي تمثل المحفز الرئيسي للأسهم الخليجية، فيما يراقب المستثمرون المخاطر المحتملة على الإمدادات مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما بعد تنفيذ الولايات المتحدة غارات جوية على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا وتصعيد الضغوط الاقتصادية على شحنات النفط الفنزويلي.
استقر مؤشر أبوظبي عند الإغلاق، إذ بددت خسائر أسهم شركات السلع الكمالية والطاقة مكاسب القطاعات الأخرى، لكنه سجل ارتفاعًا بنسبة 0.7% خلال الأسبوع، منهياً سلسلة من الخسائر الأسبوعية. وانخفض سهم ألفا ظبي القابضة 0.5%، وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.5%، بينما ارتفع سهم بريسايت إيه.آي القابضة 1.2%، وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 0.5%.
وقال جوزف ضاهرية، المدير الإداري في شركة تيكميل: “كانت الحركة محدودة في السوق اليوم. ورغم أن زيادة أسعار النفط هذا الأسبوع قدمت دعمًا مؤقتًا، فإن الحديث المتشائم عن فائض في عام 2026 لا يزال يشكل خطرًا قد يؤثر على معنويات المستثمرين في الشهور المقبلة”.
وانخفض مؤشر دبي 0.1% متأثرًا بانخفاض أسهم المؤسسات المالية وشركات السلع الكمالية، لكنه سجل مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 0.8%، في حين انخفض سهم العربية للطيران 1.7%.
اقرأ أيضًا:
الصين تفرض عقوبات على 10 أفراد و20 شركة دفاع أمريكية بسبب مبيعات الأسلحة لتايوان
