أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إضافة 24 فردًا وكيانًا إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا، في إطار تشديد الإجراءات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وأظهر إشعار حكومي رسمي أن العقوبات الجديدة شملت شركتي النفط الروسيتين “روسنفت” و“تاتنفت”، ضمن حزمة استهدفت كيانات وأفرادًا قالت لندن إنهم يدعمون أو يستفيدون من القطاعات الاستراتيجية الروسية.
ولم تنشر الحكومة البريطانية حتى الآن القائمة التفصيلية الكاملة بأسماء جميع الأفراد والكيانات الـ24 المشمولين بالعقوبات، مكتفية بالإشارة إلى أن الإجراءات تأتي ضمن نظام العقوبات البريطاني على روسيا، وتشمل تجميد أصول وحظر تعاملات مالية وقيودًا أخرى.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود لندن لمواصلة الضغط الاقتصادي على موسكو، والحد من قدرتها على تمويل عملياتها العسكرية.
ومن المتوقع أن تنشر السلطات البريطانية التفاصيل الكاملة للعقوبات والأسماء المدرجة لاحقًا عبر القائمة الرسمية للعقوبات على موقع الحكومة البريطانية، وفق الإجراءات المتبعة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه الدول الغربية توسيع نطاق العقوبات على روسيا، بالتوازي مع مساعٍ دبلوماسية واقتصادية مرتبطة بتطورات الحرب في أوكرانيا.
اقرأ ايضًا:
