نفى وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، اليوم الأربعاء، ادعاءات الصين بأن مقاتلات قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية وجّهت راداراتها نحو طائرات عسكرية صينية. في الواقع، وقع هذا الحادث نهاية الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.
1. تبادل الاتهامات بشأن حوادث القفل الراداري اليابان الصين
قالت وزارة الدفاع اليابانية إن مقاتلات J-15 الصينية هي التي قامت في الأصل بـ “القفل الراداري” على طائرات F-15 اليابانية يوم السبت. في المقابل، ردت بكين بأن طياريها رصدوا أيضاً إشارات بحث راداري مصدرها الطائرات اليابانية. هذا التبادل في الاتهامات يمثل تصعيداً خطيراً في القفل الراداري اليابان الصين.
-
توثيق اليابان: امتنع كويزومي عن التعليق المباشر على التسجيل الذي نشرته الصين. لكنه أكد أن سلاح الجو الياباني سجّل عمليات قفل راداري صيني على طائرتين من طراز F-15 عند فترات متفرقة بين الساعة 4:32 و7:08 مساءً فوق المياه الدولية.
2. الإشعار الصيني “غير الكافي” وتبرير الإقلاع الياباني
أقر كويزومي بأن الصين أبلغت طوكيو مسبقاً بالتدريبات المتعلقة بحاملة الطائرات لياونينغ في المحيط الهادئ جنوب شرق أوكيناوا. ومع ذلك، أوضح أن الإشعار كان “يفتقر إلى التفاصيل الضرورية” بشأن نطاق التدريب ومكانه الدقيق.
-
الرد الضروري: بالإضافة إلى ذلك، أكد أن تحليق الطائرات الصينية بالقرب من المجال الجوي الياباني يستدعي بشكل طبيعي إقلاع طائرات الدفاع الذاتي لاعتراضها. ويحدث هذا بغضّ النظر عن أي إشعار مسبق. كما أشار إلى مخاوف طوكيو من احتمال اختراق المجال الجوي الياباني.
3. التوترات المتصاعدة: القفل الراداري اليابان الصين على خلفية تايوان
يأتي الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات اليابانية–الصينية توتراً متزايداً، خاصة بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية سناء تاكايتشي. إذ قالت تاكايتشي إن أي هجوم على تايوان قد يشكل “تهديداً وجودياً” لليابان. إن تكرار حوادث القفل الراداري اليابان الصين يعكس هذا التوتر الجيوسياسي.
-
الدورية المشتركة: كما تبادل الجانبان الانتقادات بعد تنفيذ الصين وروسيا دورية جوية مشتركة طويلة المدى فوق بحر الصين الشرقي. في الختام، أكد رئيس تايوان رفضه لأي خطوة “تستخدم القوة لتغيير الوضع القائم وتهديد استقرار المنطقة”.
