أفادت وسائل إعلام فنزويلية، اليوم، بأن القوات الأمريكية شنت هجوماً جديداً على قارب في مياه المحيط الهادئ الشرقي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وفقاً لمعلومات صادرة عن القيادة الجنوبية للولايات المتحدة (ساوثكوم).
وذكرت القيادة الجنوبية، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة «إكس»، أن القارب المستهدف كان «يعبر مساراً معروفاً لتهريب المخدرات» ويشارك في أنشطة غير مشروعة، مشيرة إلى أن القتلى الأربعة وُصفوا بأنهم «ناركوتيروريست»، مؤكدة في الوقت نفسه عدم إصابة أي من أفراد القوات الأمريكية خلال العملية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات تنفذها الولايات المتحدة في منطقتي الكاريبي والمحيط الهادئ بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، حيث تشير تقارير إلى تنفيذ عشرات الهجمات منذ سبتمبر الماضي، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.
في المقابل، تتهم السلطات الفنزويلية واشنطن باستخدام ملف مكافحة المخدرات كغطاء لتصعيد عسكري في المنطقة، معتبرة أن الهدف الحقيقي يتمثل في الضغط على فنزويلا ومحاولة السيطرة على مواردها النفطية والمعدنية.
كما ربطت كاراكاس هذه العمليات بتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث فيها عن فرض حصار بحري على السفن النفطية المتجهة من وإلى فنزويلا، في إطار ما وصفته الحكومة الفنزويلية بـ«سياسة عدوانية» تستهدف سيادتها وأمنها الاقتصادي.
يُذكر أن تقارير إعلامية كانت قد أفادت، في وقت سابق، بقيام قوات أمريكية بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية واحتجاز طاقمها، ما أثار انتقادات رسمية في كاراكاس وتصعيداً في لهجة الاتهامات بين الجانبين.
اقرأ أيضًا:
