أعلنت قوة المهام المشتركة الجنوبية التابعة للولايات المتحدة تنفيذ ثلاث هجمات إضافية استهدفت سفنًا في المياه الدولية بالمحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بزعم ارتباط السفن المستهدفة بأنشطة تهريب مخدرات ومنظمات تصفها واشنطن بـ«الإرهابية».
وقالت القيادة الجنوبية الأميركية، في بيان نُشر عبر منصة «إكس»، إن العمليات نُفذت بإشراف مباشر من وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، موضحة أن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن السفن كانت تسلك مسارات معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ.
وبحسب البيان، قُتل ثلاثة أشخاص على متن السفينة الأولى، واثنان على متن الثانية، وثلاثة على متن الثالثة، ووصفتهم القيادة بأنهم «ناركو-إرهابيون». وأضافت أن العمليات تأتي في إطار حملة مكافحة المخدرات التي تنفذها القوات الأميركية في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ.
وأشارت تقارير نقلتها وكالة الأنباء الفنزويلية (AVN) إلى أن هذه الحملة أسفرت، منذ مطلع سبتمبر الماضي، عن مقتل أكثر من 80 شخصًا وتدمير عدد من السفن، مع اتهامات بتنفيذ هجمات إضافية استهدفت ناجين من عمليات سابقة.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن القوات الأميركية قامت، خلال انتشارها الأخير في منطقة الكاريبي، بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية، في خطوة أثارت انتقادات واسعة واعتُبرت تصعيدًا إضافيًا في التوتر القائم بين واشنطن وكراكاس.
اقرأ أيضًا:
