أعلن المركز الوطني للأمن السيبراني اليوم إطلاق التمرين السيبراني الوطني الأول للجهات الحكومية، الذي يحاكي سيناريوهات واقعية لهجمات سيبرانية متقدمة، بهدف تطوير مهارات التحليل والاستجابة، واختبار الخطط والإجراءات، ورفع مستوى المرونة الرقمية لدى الجهات المشاركة.
وقالت رئيسة المركز الوطني للأمن السيبراني المهندسة عبير العوضي، في كلمتها الافتتاحية للتمرين الذي يُنظم بمشاركة واسعة من المختصين في المؤسسات والقطاعات الحكومية ضمن مبادرة «الدرع الحكومية»، إن التمرين يأتي تنفيذًا لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الرامية إلى رفع جاهزية القدرات البشرية الوطنية وتعزيز كفاءة الجهات الحكومية في مواجهة التهديدات السيبرانية.
وأكدت العوضي أن الأمن السيبراني لم يعد مسؤولية جهة واحدة، بل هو مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات لحماية بيانات الدولة وخدماتها، لافتةً إلى أن التمرين الذي يستمر يومًا واحدًا يمثل خطوة مهمة لترسيخ ثقافة الأمن السيبراني والارتقاء بكفاءة الفرق الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة نحو التحول الرقمي الآمن والمستدام.
وأضافت أن تسارع التحديات الرقمية يستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية لحماية المنظومة الحكومية من المخاطر المتزايدة، مشددة على التزام المركز بدعم الجهات الحكومية وتزويدها بالأطر والضوابط والأدوات اللازمة لبناء بيئة عمل رقمية محمية ومتينة.
ويُعد التمرين نقطة انطلاق لسلسلة تمارين سيبرانية على المستوى الوطني، تهدف إلى رفع مستوى التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، وتعزيز حماية الأنظمة الحكومية وضمان أمن المعلومات واستقرار الخدمات الحيوية.
اقرأ ايضًا:
