قال سفير فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إن دولتين فقط أبدتا حتى الآن استعدادَهما للمشاركة في «قوات الاستقرار الدولية» المزمع نشرها في قطاع غزة، وهما إندونيسيا وإيطاليا.
وأوضح نوفل، في تصريحات لوكالة تاس، أنه «على الرغم من الاجتماع الذي عُقد في الدوحة، لم تُبدِ حتى الآن سوى دولتين فقط استعدادهما للمشاركة في القوة متعددة الجنسيات»، معتبراً أن ذلك يُبقي الوضع «في حالة جمود».
وشدد السفير الفلسطيني على اهتمام بلاده بالإسراع في استكمال المرحلة الأولى من التسوية، بما يضمن «الفتح الكامل للمعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبدء الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي»، مضيفاً أن «المؤشرات الحالية لا تزال مخيبة للآمال».
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 29 سبتمبر عن خطة شاملة من 20 بنداً قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الأوضاع في غزة، تتضمن إنشاء إدارة خارجية مؤقتة في القطاع ونشر «قوات استقرار دولية». وفي 9 أكتوبر، اتفقت إسرائيل و حماس على تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
وفي 17 نوفمبر، اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً صاغته الولايات المتحدة دعماً للخطة، بأغلبية 13 صوتاً، فيما امتنعت روسيا و الصين عن التصويت.
وبحسب موقع أكسيوس، يعتزم الرئيس ترامب الإعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة قبل 25 ديسمبر، وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ونشر «قوات الاستقرار الدولية»، إلى جانب إطلاق هياكل الإدارة في غزة.
اقرأ أيضًا:
