الإثنين - 2025/12/15 11:12:29 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

احتياجات نفسية لن يُخبرك بها طفلك

 

 

السؤال الشائع الذي يطرحه الآباء على أنفسهم هو: هل سلوك طفلي طبيعي؟ يتساءلون عما إذا كان ميل طفلهم إلى تجاوز الحدود هو مجرد فترات نمو في الطفولة أو أن هناك سبباً كامناً. عندما يصبح طفلهم قبل سن المراهقة متقلب المزاج ومنعزلاً، يتساءلون عما إذا كان ذلك هرمونياً أم أن هناك شيئاً أكثر خطورة يحدث، الأطباء والاختصاصيون،

لا بد فعلاً في هذه الحالات، من تفقد ما يمر به الطفل من تغيرات، وإلا فكيف يمكن للوالدين التمييز بين السلوك “العادي” في مرحلة الطفولة والحالة العاطفية التي ينبغي تقييمها؟ إليك أهم التغيرات، التي تستوجب منك التصرف لحماية طفلك من الناحية النفسية. 1 – تغيير كبير في السلوك

في حين أن كل طفل يمر بفترات قصيرة من التغيرات السلوكية عندما يكون متعباً في نهاية الفصل الدراسي أو يشعر بالقلق بشأن مباراة رياضية مهمة، يجب على الآباء ملاحظة ما إذا كان سلوك الطفل مختلفاً بشكل كبير عن المعتاد لفترة زمنية أطول ولا يمكنهم تحديد سبب التغيير، إذا كان الأطفال عادةً ثرثارين ومنفتحين، ولكنهم بدأوا في الانسحاب ولا يريدون الخوض في أي تفاصيل، فهذه علامة على أن شيئاً ما قد يحدث على المستوى العاطفي. ماذا أفعل؟

حافظي على هدوئك. خذي نفساً عميقاً… لا بأس من الابتعاد قليلاً وإعطاء نفسك وقت لتهدئي. تمنحكِ خطوة تأجيل العقوبة الوقت اللازم للتفكير في إجراءات تأديبية مناسبة، وكذلك الوقت لطفلكِ للتفكير فيما قام به من خطأ. أخبريه بوضوح أنَّكِ بحاجة إلى وقت لتهدئي، وأنَّكِ ستُناقشين المسألة عندما تكونين مستعدةً لذلك. (إذا كان سوء السلوك يهدد حياة طفلكِ تصرفي فوراً وقومي بإبعاده بسرعة عن الخطر).

قومي بتسمية أو وصف السلوك الخاطئ، ابدئي بقول “لقد لاحظت أن تصرفك هذا …”. امتنعي عن إصدار الألقاب على طفلك أنَّه “عنيد”، أو “غير مطيع”، أو “سييء” لأنَّ ذلك سيؤدي إلى تصرفات سلبية أكثر ويقوم بفعل ما تُلقبينه به بالضبط.

تعرفي إلى السبب وراء هذا السلوك السيء . قومي بطرح أسئلة عليهم مثل: “هل تشعر بالتعب؟”، “هل تحتاج إليّ …؟”، “هل المكان مُزعج جداً هنا؟”، “هل تحتاج لمساعدة؟” الخ…إنَّ هذهِ الخطوة لا تشعرهم بالتعاطف والتفهم والاحترام لهم وحسب، بل وأنَّكِ على استعداد أيضاً للنظر والاهتمام في احتياجاتهم.

قدمي الحلول. حيث يُمكنكِ القيام بذلك بعدد من الطرق بحسب نوع الحالة:

إذا لم يستمع جيداً أو كان يتصرف بعناد، قدِّمي له مجموعة من الخيارات. على سبيل المثال، “هل تريد أن تُنهي واجبك الآن أو بعد 10 دقائق؟” أو حاولي الحصول على الإجابة بنعم، على سبيل المثال، “هل ترغب في الذهاب إلى الحديقة؟ … إذن دعنا ننهي الغداء سريعاً”.

إذا تصرَّف مشاغباً، اطلبي مساعدته، أو إعادة توجيه انتباهه إلى شيء آخر أو قومي بتذكيره بالحدود والعواقب التي قمتِ بتحديدها في وقت سابق، وأخبريهِ بأنَّكِ ستتحدثين إليه عندما يهدأ.

قدمي لهم المكافأة على سلوكهم الإيجابي. حاولي تجنُّب المكافآت المادية والتركيز على المكافآت المعنوية مثل لعب لعبة معهم، أخذهم إلى الحديقة أو السماح لهم بالبقاء مستيقظين 15 دقيقة إضافية من موعد تنظيم النوم عند الأطفال.

ما هي القيم التربوية التي يجب أن تعززيها بطفلك مع بداية العام الدراسي؟ 2 – حدوث الانفعال المفاجئ هل يغلق طفلك باب غرفة نومه عندما تسألينه عن يومه في المدرسة؟ هل يتجادل مع أشقائه أكثر من المعتاد؟ هل تتأثر صداقات الطفل بعصبيته؟

الغضب أو الانفعال أكثر من المعتاد هو علامة على أن الطفل قد يكون محبطاً وغير قادر على التعبير عن نفسه، يمكنك محاولة مطالبتهم بالتحدث عن مشاعرهم، ولكن يمكن لطبيب نفساني مساعدتك إذا لم تتمكني من تحقيق أي تقدم. ماذا أفعل؟ لا تخافي: الشيء المهم عمله هو البقاء هادئة ولا تزعجي نفسك. فقط ذكري نفسك بأنه شئ طبيعى، وهناك آباء كثيرون يتقنون التعامل مع غضب الأطفال بدون انفعال. حاولي تثبيت انتباههم: وأنت تستطيعين فعل ذلك إذا كنت في موقع وعرفت بأن الطفل سيغضب وينفعل بشدة لا محالة. يمكن التخلص من ذلك بواسطة تثبيت انتباههم، أشيري بأصبعك مثلاً إلى السيارات الرياضية الحمراء في الطريق. اضحكي على الصور المضحكة في المحل أو أعطهم لعبتهم المفضلة للعب بها.

تصنعي إهمال نوبة الغضب: يجب وبكل هدوء الاستمرار بما أنت تفعلينه، مثلاً التحدث مع الآخرين أو التسوق لكن دائماً راقبي الطفل أنه في مأمن، تجاهل الطفل عملية صعبة لكن العكس قد تعطيهم الاهتمام الذي يريدونه وبذلك تكرر الغضب في كل مرة.

أثني على التصرفات الجيدة: أحياناً كثيرة تحدث نوبات الغضب في حالات الهدوء تظهر على الطفل مثلاً التوقف عن الصراخ امدحيهم فوراً والآن أعطي كل اهتمامك للطفل، تكلمي معه بدفء وعطف، وإذا كافأت التصرف الحسن الجديد سيبقى الطفل هادئاً وسيتعلم في المستقبل بأن الهدوء هو الشيء الوحيد الذى يجلب محبة الأهل وعطاياهم. 3 حدوث تغيرات في الشهية

أي تغييرات كبيرة في عادات النوم والأكل المنتظمة لطفلك والتي تستمر لأكثر من أسبوعين يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة أساسية تستحق التحقيق، قد يواجه طفلك صعوبة في النوم وتناول الطعام لأنه يشعر بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب عند الأطفال. يمكن لطبيب نفساني أن يجعل طفلك ينفتح على مشاعره من خلال تقنيات مثل العلاج باللعب والتدخلات النفسية الأخرى . ماذا أفعل؟ ربما كان السبب طبيعياً وفسيولوجياً: السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين عمر الـ 2 – 6 سنوات تقل عن السنة الأولى من العمر، والأمر له علاقة بالطول والوزن بالنسبة للعمر والتي يقوم الطبيب بتقييم نمو الطفل وكسبه للوزن من خلالها.

فقدان الشهية الحاد والمؤقت عند الأطفال: يحدث بعد المرض والإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وهو أمر عادة ما تلاحظه معظم الأمهات وقت مرض الطفل.

مشكلات الفم والأسنان: فوجود التهابات وتقرحات بالفم واللسان أو وجود تسوس في الأسنان من الممكن أن يكون سبب فقدان الشهية عند الأطفال. كما من الممكن أن تقل شهية الطفل.

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com