أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد أن الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية “إخلاء مخيمات الضفة الغربية” في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس. وذكر كاتس أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة إسرائيل التي تهدف إلى “منع عودة الفلسطينيين” إلى هذه المخيمات، مع تكثيف عمليات “تهجير سكان الضفة”. وأوضح أنه تم تكليف القوات بالبقاء في تلك المناطق طوال العام الجاري لضمان عدم عودة سكان المخيمات.
منذ بداية الحملة العسكرية في يناير، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في “التوتر في شمال الضفة”، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة، بما في ذلك نشر دبابات في مدينة جنين لأول مرة منذ عام 2005. في هذا السياق، أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن “قرارات الاحتلال في فلسطين” “لن تؤدي إلا إلى فشل ذريع” وأنها مجرد “حرب نفسية” تهدف إلى التأثير على الشعب الفلسطيني.
تزامنًا مع هذه التطورات، استمرت “المستوطنات الإسرائيلية” في التوسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يفاقم الانتهاكات ضد “حقوق الفلسطينيين”، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
