أعلن تحالف أوبك+ أنه سيُبقي مستويات إنتاج النفط دون تغيير خلال الربع الأول من عام 2026، وذلك خلال اجتماعه الذي عُقد الأمس ، في ظل استمرار القلق من تخمة محتملة في المعروض العالمي وتباطؤ جهود التحالف لاستعادة حصته السوقية.
ويأتي القرار في وقت يضخ فيه تحالف أوبك+ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، فيما تعمل الدول الأعضاء على تحقيق توازن بين استقرار الأسعار والحفاظ على الطلب العالمي، وسط ضغوط اقتصادية وجيوسياسية متزايدة.
اتفاق جديد بشأن آلية تقييم الطاقة الإنتاجية
وإلى جانب تثبيت الإنتاج، اتفقت دول أوبك+ على آلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لكل دولة عضو، بهدف وضع أسس أكثر دقة وشفافية لتحديد حصص الإنتاج المستقبلية بدءاً من عام 2027.
ومن المتوقع أن تعتمد الآلية على مراجعات فنية مستقلة وبيانات هندسية لقياس القدرات الحقيقية لكل دولة، الأمر الذي قد يحسم الخلافات المتكررة بشأن حصص الإنتاج بين بعض الأعضاء.
تطورات جيوسياسية قد تؤثر على السوق
وجاء الاجتماع في ظل تحركات دبلوماسية أمريكية جديدة للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو تطور قد ينعكس على سوق النفط العالمية في حال أدى إلى تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو، مما يتيح زيادة صادرات الخام الروسي إلى الأسواق.
ويتابع المستثمرون هذه المستجدات عن كثب، إذ قد تؤثر نتائج المفاوضات الجارية على الأسعار العالمية واتجاهات الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا:
الولايات المتحدة تسجّل إنتاجاً نفطياً قياسياً… والعالم يترقب تأثير الزيادة على أسعار الطاقة
