أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الخميس، مدعومة باستقرار أسعار النفط وتعافي السوق السعودية من أدنى مستوياتها في عامين، في وقت يواصل فيه المستثمرون تقييم التطورات الجيوسياسية المؤثرة في أسواق الطاقة العالمية.
واستقرت أسعار النفط، المحفّز الرئيسي لأسواق المال الخليجية، عقب تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة تُعد لإجراءات جديدة تستهدف الخام الروسي، إلى جانب ترقّب المتعاملين للاضطرابات المحتملة الناتجة عن حصار ناقلات النفط الفنزويلية.
وفي السوق السعودية، صعد سهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 1.1%، فيما قفز سهم شركة التعدين العربية السعودية «معادن» بنحو 4%، بعد إعلان الشركة حصولها على موافقة وزارة الطاقة لتخصيص اللقيم لمشروع «الفوسفات الرابع».
وفي أبوظبي، أنهى المؤشر الرئيسي سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات متتالية، ليغلق مرتفعًا 0.5%، بدعم من مكاسب أسهم القطاعين المالي والطاقة. وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 1.5%، وسهم «أدنوك للغاز» 0.6%.
كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» حصولها على تمويل هيكلي بقيمة 11 مليار دولار لتوفير السيولة اللازمة لتطوير البنية التحتية في مشروع حقلي الحيل وغشا.
في المقابل، تراجع سهم «أوراسكوم كونستراكشون» المدرج في بورصتين بنسبة 3.4%، بعد إعلان شركة «نوربري كابيتال» نيتها الاعتراض على الاندماج المقترح لشركة «سي.آي» لتصنيع الأسمدة مع أوراسكوم، معتبرة أن الصفقة تقلل من قيمة الشركة وتضر بمساهمي الأقلية.
وواصل المؤشر القطري خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضًا 0.7%، مع تراجع معظم الأسهم، إذ هبط سهم «صناعات قطر» 2%، وسهم «بنك قطر الوطني» 1.3%. وجاء ذلك بعد أن خفّضت «قطر للطاقة» علاوة خام الشاهين في عقود التحميل لشهر فبراير، عقب تراجع العلاوات الفورية.
وفي دبي، انخفض المؤشر 0.5% متأثرًا بهبوط سهم «الخليج للملاحة القابضة» بنسبة 9.6%، وتراجع سهم «إعمار العقارية» 0.7%. في المقابل، ارتفع سهم مجموعة «تيكوم» 2.5%، بعد إطلاق مركز للابتكار بقيمة 615 مليون درهم في مدينة دبي للإنترنت.
كما سجّلت مؤشرات الكويت والبحرين وسلطنة عُمان مكاسب طفيفة بنسب 0.1% و0.7% و0.1% على التوالي.
وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، مغلقًا منخفضًا 1.4%، مع هبوط سهم «الشرقية للدخان» 5.6%، وسهم «البنك التجاري الدولي» 2.7%.
اقرأ أيضًا:

