«رفع أسعار وفصل موظفين وإيقاف إنتاج»، كانت أبرز ردود الفعل المعلنة حتى الآن من كبرى شركات السيارات العالمية العاملة في سوق السيارات الأمريكية.
شركة “فيراري الإيطالية” أكدت أنها تنوى رفع أسعار بعض طرازاتها في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 10%.
أما “تحالف ستيلانتيس” العالمي، فقد قرر تسريح نحو 900 موظف يعملون في 5 مصانع أمريكية، ووقف الإنتاج في مصنع واحد من مصانعه في كل من كندا والمكسيك.
وقررت شركة “نيسان اليابانية”، وقف بيع طرازين من إنتاجها في السوق الأمريكية يتم تصنيعهما في المكسيك.
أما هوندا اليابانية التى تقوم بالتصنيع في المكسيك وتصدر إلى أمريكا، فأنها تتوقع خسائر تقدر بنحو 133 مليون دولار سنوياً، معلنة أنها تبحث نقل خطوط إنتاجها الى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ألمانيا تأمل كل من “مرسيدس وبي إم دبليو” في حوار أوروبي أمريكي يصل إلى نتائج مرجوة تحمى الشركات الألمانية والأوروبية من لهيب الرسوم الجمركية الجديدة التى فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتحاد الأوروبي وباقي دول العالم.

