ترامب: لا تهديد نوويًا من كوريا.. بعد الآن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاربعاء ان كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديدا نوويا.
واضاف ترامب في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع (تويتر) بعد عودته الى الولايات المتحدة عقب عقد قمة سنغافورة التاريخية “يمكن للجميع الان ان يشعروا بقدر اكبر من الامان مقارنة من اليوم الذي توليت فيه مهام منصبي”.
واضح انه “لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية بعد الآن” معتبرا الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تجربة مثيرة وإيجابية جدا وان “ثمة إمكانيات هائلة تنتظر كوريا الشمالية في المستقبل”.
كما اكد ترامب ان “بيونغ يانغ لم تعد اكبر واخطر مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الامريكي قال في مؤتمر صحفي إن مباحثاته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية جونغ أون انتهت إلى التوصل إلى اتفاق مشترك.
ووعد ترامب بحسب وثيقة وقعها مع كيم ب”ضمانات أمنية” لكوريا الشمالية في حين تعهد الأخير ب “إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة نزع السلاح النووي من كامل شبه الجزيرة الكورية، وليس من كوريا الشمالية فحسب، وتقديم الضمانات الأمنية لشبه الجزيرة.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني في موسكو: “البعض يقولون إنه تم الاتفاق على نزع سلاح كوريا الشمالية النووي لكننا جميعا، بيونغ يانغ وروسيا والصين والمجتمع الدولي بشكل عام، كنا نتحدث دائما عن جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي”.
وأشار لافروف إلى أن اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “يستحق التأييد”، وأضاف: “لا بد من الأخذ بأهمية حل القضايا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بما فيها مراحل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وتقديم الضمانات الأمنية لها. من الواضح أنه من المستحيل حل هذه القضايا بالكامل في الإطار الثنائي”.
وتوقع لافروف أن تستغرق التسوية في شبه الجزيرة الكورية وفتا طويلا وصبر الجانبين، مشيرا إلى أن الاتفاقية الموقعة في سنغافورة لها طابع إطاري.
وشدد على أن إعلان ترامب حول عدم ضرورة إجراء مناورات عسكرية جديدة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من شأنه أن يسهم في تقدم التسوية في شبه الجزيرة الكورية.