أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

فلسطين: الكويت أحرجت أمريكا.. بصلابة موقفها

قال وزیر الخارجیة وشؤون المغتربین الفلسطیني الدكتور ریاض المالكي إن ما شھدته الفترة الماضیة من مواقف كویتیة في المحافل الدولیة عكس مروءة وشجاعة ومصداقیة القیادة الكویتیة التي رفعت شأن العرب ودافعت عن المصالح العربیة والقضیة الفلسطینیة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المالكي أمس على ھامش زیارته البلاد حیث حمل رسالة خطیة من الرئیس الفلسطیني محمود عباس إلى حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتضمن الشكر والامتنان من الشعب الفلسطیني وحكومتھ لدولة الكویت وأمیرھا على ما قدموه من دعم للقضیة الفلسطینیة.

وأضاف أن “ما قدمته دولة الكویت من دعم للقضیة الفلسطینیة في مختلف المحافل الدولیة أظھر موقفھا العروبي الأصیل الذي تقوم به بتوجھات من سمو أمیر البلاد قائد العمل الإنساني”.

وأعرب عن شكره وتقدیره لجھود دولة الكویت في دعم القضیة الفلسطینیة في جمیع المنابر الدولیة لاسیما مشروع القرار الأخیر المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن توفیر الحمایة الدولیة للشعب الفلسطیني.

وأوضح أن “سمو أمیر البلاد أكد خلال استقباله أن ذلك واجب دولة الكویت التي تحمل ھذه المسؤولیة عن الجمیع وحملھا لمسؤولیة الملف الفلسطیني في مجلس الأمن الدولي”.

وأشاد المالكي بالأداء “الممیز والشجاع” الذي تقوم به وزارة الخارجیة الكویتیة بقیادة الشیخ صباح الخالد لتمثیل الكویت والقضایا العربیة والإسلامیة أفضل تمثیل وعلى رأسھا القضیة الفلسطینیة.

وأثنى على أداء البعثة الدبلوماسیة الكویتیة في الأمم المتحدة مبینا أنه “رغم معرفتنا المسبقة بالقرارات التي فرضت وتفرض من الولایات المتحدة لكي لا تحمل الكویت ھذا الموقف العروبي إلا أن صلابة الموقف الكویتي حسم ھذا الموضوع”.

وأضاف أن “دولة الكویت تشعر بأنھا المدافعة وھي التي أوكلت بحمایة القضیة الفلسطینیة في ھذه الأوقات العصیبة” مستطردا “الكویت دائما ھي التي تحمي القضیة الفلسطینیة بكل جھد”.

وقال إن “الشعب الفلسطیني یعتبر نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة الكویتي الشیخ صباح الخالد وسفیر دولة الكویت لدى الأمم المتحدة منصور العتیبي من أبطال فلسطین نظرا لمواقفھما الكبیرة في كل ما یخص القضیة الفلسطینیة”.

وأشار الوزیر المالكي إلى أن “اللقاء مع القیادة الكویتیة شھد التأكید على ضرورة التنسیق على كافة المستویات لمواجھة التحدیات المستقبلیة في الأمم المتحدة كما تم الاتفاق على العدید من الأمور لاسیما القضیة الفلسطینیة”.

وبسؤاله عن الضغوط التي مارستھا الولایات المتحدة ضد مشروع القرار الكویتي في مجلس الامن قال المالكي إن “العالم یدرك أن الولایات المتحدة دولة عظمى لم تتعود مواجھة ھذه الصرامة التي مثلتھا دولة الكویت في تقدیم مشروعھا ھذه المرة والذي أحرجھا”.

وأضاف أن “الكویت ثابتة على مواقفھا وتحملت جمیع تلك الضغوط” موضحا أنه “یجب على الولایات المتحدة إعادة النظر في احترام ھذا الموقف والمبادئ التي تقدمھا”.

وحول (المصالحة الفلسطینیة) قال الوزیر المالكي إن “القیادة الفلسطینیة تدرك أھمیة انھاء حالة الانقسام ولم شمل البیت الفلسطیني” مبینا أن “استمرار ھذا الانقسام تترتب علیه انعكاسات سلبیة خاصة ما یتعلق بالحصول على الدعم الدولي المطلوب”.