مرض غامض ربما استُخدم في سوريا قد يفتك بملايين!

نادي الأمراض المهددة حياة الملايين، فتح أبوابه قبل يومين لعضو جديد وخطير انضم إليه، بعد أن أعلن علماء “منظمة الصحة العالمية” عن إضافته إلى قائمة عالمية من أوبئة الدمار الشامل، ومنها 3 دخلت في 2017 إلى القائمة، أحدها Ebola المعروف باسم “الحمى النزفية” عربيا، كما ومرض Sars الفاتك كالتهاب حاد بالحويصلات الهوائية في الرئتين، ثم Zika الناتج عن فيروس بالاسم نفسه، ينتشر من لسع “البعوض المصري” الشهير باسم “الزاعج” أيضا.

إلا أن X الذي قد تكون له علاقة بما يجري من تقاتل متنوع في سوريا، يبدو أخطرها لجهة إمكانية انتشاره السريع، مع أن المعلومات بشأنه قليلة، لذلك سموه بالحرف المشير إلى الغوامض والألغاز، فهو طلسم طبي توقع عالم نرويجي اسمه John-Arne Rottingen ويعمل مستشارا في “منظمة الصحة العالمية” أيضا، أن يكون تفشيه “بحجم لم نشهده من قبل”، وفق ما قرأت “العربية.نت” مما قاله أمس لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، وفي خبرها الناقلة تفاصيله عما أعلنه علماء المنظمة لتابعة للأمم المتحدة، ذكرت المزيد المتوافر عن X المميت.

الأخطر فتكا بالجملة ببني البشر
ما ذكرته أنه ليس معروفاً بعد السبب الذي يظهر معه “إكس” أو كيف يمكن علاجه متى نال من أحد ضحاياه، لكنه يبدأ بمرض عادي “لم يكن يسبب أي مشاكل من قبل” وفق ما تضمنه بيان أصدرته المنظمة العالمية وذكرت فيه حيثيات وموجبات اعتباره الأخطر فتكا بالجملة ببني البشر متى تفشى وانتشر.

وفي فيديو انتشر لمزيد من المعلومات والتلميحات عن “إكس” الذي عبّر بيان المنظمة عن مخاوف أبداها علماؤها، من أن تكون له علاقة من استخدام وتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي تلغراف”.

قالوا في البيان، إن X يمكن أن يكون من صنع الإنسان، أو من الطبيعة وإفرازات سلبياتها، كالإيدز أو كإنفلونزا عرفها العالم باسم “الإسبانية” حين نالت في 1918 من 500 مليون إنسان في كل القارات، وقتلت 20 إلى 100 مليون بفيروسها، أو ربما كان من صنع الطبيعة والبشر معا، لذلك حثت المنظمة الباحثين على دراسته لمعرفة نقاط الضعف فيه.

وفي هجمات كيميائية شنها النظام بسوريا

يعتقد علماء منظمة الصحة العالمية أن X تم استخدامه في هجمات كيميائية شنها النظام بسوريا على معارضيه، مدنيين وثوارا مقاتلين، كما في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق والعميل المزدوج Sergei Skripal وابنته “يوليا” الأحد الماضي في مدينة سالزبري البريطانية، فللآن لا يعرفون طبيعة المادة التي سمموه بها وكادت تميته.

ألمحوا أيضا إلى أن كوريا الشمالية ربما استخدمتها أيضا لاغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيمها كيم يونغ- أزن، والذي قضى قتيلا برشات من سائل غامض هاجمته بها امرأتان في فبراير 2017 داخل قاعة المغادرين في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا.