تعرف على ضحايا الطائرة التركية المنكوبة في إيران
|
أعلنت مواقع إخبارية إيرانية أمس الأحد، أن أحد أهم رجال الأعمال الأتراك لقي مصرعه مع ابنته في تحطم طائرة تركية خاصة صغيرة، بعد ارتطامها بجبل قرب مدينة شهركُرد جنوب غرب إيران.
وقال موقع “آمد نيوز” الإصلاحي، إن رجل الأعمال التركي حسين باساران 60 عامًا مع ابنته مينا باساران وسبعة من صديقاتها، لقوا مصرعهم خلال تحطم الطائرة التركية الخاصة في إيران. وقال رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك على تويتر، إن كل الركاب الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة التركية الخاصة المملوكة لشركة باساران، والتي تحطمت في إيران اليوم الأحد لقوا حتفهم، وإن واحدًا على الأقل من الركاب من عائلة رجل الأعمال حسين باساران. وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت أن ابنة باساران وسبعة من أصدقائها كانوا عائدين من حفل في دبي وهم عایشه آند، وسینِم آکاي، ولیانا هانانل، وزینب جشکون، وآصلي ایزمیرلي، وجاسمین باروح، وبورجو أورفالي. وقالت وكالة دوجان التركية للأنباء، إن مينا باساران كان من المقرر أن تتزوج الشهر المقبل. وبحسب مسؤول في وزارة النقل التركية إن الطائرة كانت تقل أيضًا طاقمًا مؤلفًا من ثلاثة أفراد، ولم ترد أي أنباء بشأن مصير أفراد الطاقم. وفي وقت سابق اليوم قالت وسائل الإعلام الإيرانية، إن طائرة تركية خاصة كانت في طريقها من إمارة الشارقة إلى اسطنبول، تحطّمت في محافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران على بعد 400 كم جنوب طهران. ويشغل حسين باساران المولود في طرابزون شمال شرق تركيا، منصب رئيس مجلس إدارة شركة باساران القابضة التي تعمل في قطاعات مختلفة. وأصبحت مينا (28 عاما) عضوًا في مجلس إدارة مجموعة باساران في عام 2013، وكانت تستعد لتولي منصب والدها.
|
|
|
