|
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء إن إستراتيجية عمل الوزارة حاليا تقوم على إضافة 10آلاف و380 ميغاواط إلى مجمل الإنتاج الحالي البالغ 16ألفا و400 ميغاواط وذلك بحلول عام 2022.
وقالت المصادر إن الرغبة في زيادة الطاقة المركبة المنتجة تأتي تلبية للطلب المتزايد على الكهرباء في ظل النمو المتزايد في العمران والمشاريع الإسكانية، إضافة إلى وجود خطط مجدولة بشأن تقاعد محطتي الشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية والمتوقع أن يتم بين عامي 2021 و2022 .
وأضافت أن الزيادة المخطط لها في الإنتاج يتوقع أن تتحقق من خلال 8 مشاريع تضمنتها الإستراتيجية لإنشاء محطات، منها محطات سيتم انشاؤها من قبل الوزارة وأخرى بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ولفتت الى أنه من بين المشاريع التي ستنفذها الوزارة مشروعين لإضافة 500 ميغاواط بواقع 250 ميغاواط من محطة الصبية القائمة و250 من الزور الجنوبية خلال الربع الاول من عام 2019.
واشارت المصادر الى وجود 3 مشاريع ضمن محطة الزور الشمالية بإجمالي إنتاجية 5.1 ألف ميغاواط بواقع 1500 ميغاواط من المرحلة الثانية في الربع الثاني من عام 2019 و كذلك 1800 ميغاواط من المرحلة الثالثة المتوقع لها الربع الاول من عام 2021، ومثلها من المرحلة الرابعة في الربع الاول من عام 2022.
وأوضحت المصادر أن استراتيجية الوزارة تضمنت مشروعا لإنتاج 1500 ميغاواط من المرحلة الاولى لمحطة الخيران خلال الربع الثالث من عام 2022 كما تضمنت مشروعا ضمن المرحلة الاولى من النويصيب لإنتاج 3000 ميغاواط خلال الربع الأول من العام 2023، بالإضافة الى انتاج 280 من محطة العبدلية خلال الربع الاول من عام 2020.
وأكدت حرص الوزارة على تنفيذ جميع مشاريع انتاج القوى الكهربائية وتقطير المياه، وفقا لبرامج محددة لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات المعنية لا سيما هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغيرها من الجهات المعنية الأخرى.
|
