أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

الذكرى الثالثة لمنح سمو أميرنا لقب قائد العمل الإنساني

تسعد الكويت قيادة وحكومة وشعباً في مناسبة الذكرى الثالثة لمنح أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه منح سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة .

    إن هذه الذكرى الغالية عزيزة على قلوبنا جميعاً فهذا اللقب قائداً للعمل الإنساني لأميرنا المفدى والكويت مركزاً للعمل الإنساني هو مفخرة لنا جميعاً كون دولة الكويت تتصدر دول العالم أجمع بالعمل الإنساني الذي تقوم به تحت رعاية قائد العمل الإنساني والذي أصبح هذا العمل الإنساني مشهود له عند كل من يعرف أو يسمع عن الأعمال الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي لا يزال يقدم المساعدات والمعونات والقروض الميسرة لكل بلد يحتاج للمساعدة والتنمية لتطوير بلدها بالمشاركة في مشاريعها وخدماتها لشعوبها بالصحة والتعليم والإسكان وأي عمل ومشروع لصالح تلك البلدان إلى جانب المساعدات المختلفة والتبرعات ومؤتمرات المنح التي تعقدها وتشارك فيها  دولة الكويت .

    إن عمل الخير صفة إنسانية كويتية تجلت في قلوب أهل الكويت أجداداً وآباء وأبناء وأبرز هذا العمل الإنساني القيادة الحكيمة والتي وصلت مساعداتها ونشاطاتها إلى كل بلد محتاج للعمل الإنساني في مختلف المساعدات .

    ولذلك جاءت هذه التسمية الغالية الرفيعة لقائد بلدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بلقب قائد العمل الإنساني ودولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني ليحتفل العالم معنا بهذه الذكرى الثالثة تذكيراً بأن الكويت لا تزال وستظل بإذن الله تعالى تقود العمل الإنساني في العالم .

    إن العمل الإنساني الذي تقوم به الكويت منتشر في مختلف أنحاء العالم ولذلك برز قائد هذا البلد المعطاء وهذه الدولة الفتية لتحمل الصدارة في الإعلام الخليجي والعربي والأجنبي المقروء والمسموع والمرئي إلى جانب الإعلام الكويتي الذي نعتز ونفخر به بإبرازه مثل هذه الأعمال الإنسانية .

    ونحن هنا نهنئ من صميم قلوبنا ومحبتنا وبحسنا الوطني لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه في هذه الذكرى الغالية والتي ستظل راسخة في قلوبنا نتذكرها ويتذكر أبناؤنا وأحفادنا بأن قائد العمل الإنساني في العالم أمير دولة الكويت الذي يقود بقيادته الحكيمة والإنسانية للعمل الإنساني في بلده مركز العمل الإنساني والذي سيظل هذا العمل مسجلاً في سجل تاريخ الكويت الناصع البياض وموثقًا على مدى العصور والأزمان وفي وثائق العالم التاريخية في مختلف اللغات الأجنبية ليعرف العالم أكثر بأن هذا البلد الصغير بمساحته والقليل بسكانه والمترابط بالمحبة والإخاء والتواصل بين القيادة الحكيمة وبين الشعب الوفي هو الذي أبهر العالم بتسمية أمير البلاد بلقب قائد للعمل الإنساني والكويت مركز للعمل الإنساني أدام الله سبحانه وتعالى على أميرنا المفدى دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الوفي المحبة والإخاء ومتمتعاً بالصحة والعافية وذكرى جميلة نعتز ونفخر بها .