الوقفة التضامنية مع محكومي «دخول المجلس»: الرسالة سياسية وليست جنائية

تجمع عدد من أهالي المحكوم عليهم في قضية دخول مجلس الأمة، في ديوان النائب جمعان الحربش بحضور النواب مبارك الحجرف وعبدالوهاب البابطين وعبدالله فهاد ورياض العدساني واسامة الشاهين وخالد العتيبي ونايف المرداس   للتضامن مع المحكومين في  القضية.

وقال النائب رياض العدساني خلال الوقفة التضامنية إنه “لا زال هناك أمل بحكم التمييز ونثق بالقضاء الكويتي العادل وواجبنا كنواب متابعة هذه القضية لان هناك درجات بالتقاضي”.

وأعلن خلال الوقفة التضامنية عن رفضه للأحكام الصادرة بحق المحكومين، متمنيًا عودة المحكومين إلى أهاليهم في أقرب وقت.

ورأى النائب نايف المرداس أن محكمة الاستئناف لم تمتثل لطلبات شهود الإثبات، وأن المحكوم عليهم هم شباب ونواب سابقين وحاليين قدموا للوطن أغلى ما عندهم، مؤكدا أن “عدم حضور الحكومة لجلسة “اليوم” يعني نهاية التهدئة”.

من جهته، اعتبر النائب أسامة الشاهين أن ما حدث كان حكما قاسيا وخاطئا وخرج بشكل كامل عن حكم أول درجة، مؤكدا أنه ينتظر من محكمة التمييز الانتصاف بالحقيقة والانتصار للعدل، مشيرا إلى أن الرسالة كانت سياسية وليست جنائية.

بدوره قال النائب محمد الدلال إن تحركات النواب التضامنية مع الإخوة المحكومين في قضية دخول المجلس مستمرة على كافة الاصعدة، مشيرا إلى أن  الاهم في هذا الوقت هو وقف نفاذ الاحكام وهو ما نسعى اليه.


وعلى نفس السياق قال النائب الحميدي السبيعي: إن كان هناك رأي يصب في المصلحة العامة ومصلحة إخواننا فنحن معه حتى إن كلفنا الأمر كراسينا.

يذكر أن محكمة الاستئناف قد ألغت حكم البراءة الصادر عن محكمة أول درجة في قضية اقتحام المجلس، والمتهم فيها 67 مواطنا، بينهم 11 نائبا سابقا، وقضت مجدّداً بحبس 3 نواب حاليين و7 نواب سابقين، وبراءة اثنين فقط.