زارت ملكة الأردن رانيا العبدالله أمس الإثنين، أحد مخيمات مسلمي الروهينغا جنوب شرق مدينة كوكس بازار في بنغلاديش.
ونشرت الملكة صورة مع أطفال من لاجئي الروهينغا، معلقةً عليها بالقول: “خلال الشهرين الماضيين، هرب ما يقارب 600 ألف شخص من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش”.
وأضافت العبدالله: “على مدار السنوات الماضية، يعيش مسلمو الروهينغا في ميانمار تحت وطأة الظلم والممارسات العنصرية، ما تتعرض له هذه الأقلية الدينية من اضطهاد ممنهج يحصل أمام أعين العالم بأكمله”.
وأكدت أنه يجب على المجتمع الدولي وضع نهاية لمعاناة الروهينغا وحماية حقوقهم.
ووفق للجنة الانقاذ الدولية التابعة للأمم المتحدة فإن زيارة الملكة تأتي ضمن الجهود الانسانية للأردن وفي إطار دور الملكة رانيا العبدالله الدولي كداعمة لعمل وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وتأتي هذه الزيارة بهدف تأكيد الحاجة الملحة الى تقديم المزيد من المساعدات الانسانية لسكان المخيمات من نازحي الروهينغا، جراء عمليات العنف والاضطهاد والتطهير العرقي التي تمارسها السلطات في ميانمار تجاه الإقلية المسلمة، بحسب صحيفة “الغد” الأردنية.
