البابطين والطاحوس: تصويت الرئاسة علني

طالب المشاركون في ندوة «الناخب يحاسب النائب» بأن يكون التصويت على منصب رئيس مجلس الأمة بشكل علني، وهو ما شدد عليه النائب عبدالوهاب البابطين، الذي طالب يإجراء تعديل على اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، وتمنى النائب السابق أسامة الطاحوس أن يتبناه النواب لكي يتبين أمام الشعب الصادق من المنافق.
وفيما أكد الطاحوس أن حلم الشباب الكويتي ضاع في ظل رئاسة الغانم، هاجم الطاحوس الغانم، بالقول: “في مجلسك تحوّلت سلطة النائب إلى مندوب” مؤكدًا أن لا مصيبة من مصائب تبديد الأموال العامة تمت في مجلسه إلا وكان فيها ولا خرقًا قانونيًا إلا وكان فيه”، كما أشار إلى أن للغانم يدًا في سحب الجناسي.
وأكد أن في مجلس مرزوق تم تكميم الأفواه وإيقاف الرياضة، وتحولت أداة النائب الدستورية ورقة في يد الحكومة، مستغربًا أن تكون إدارة مجلس الامة على هذا الشكل العبثي”، مضيفًا أقول “لمن أخلف وعده من النواب أهلا بكم في حوطة المناديب الجدد”.
واستغرب الطاحوس من موقف الغانم تجاه عدد من القضايا، ومنها قضية الخلية الإرهابية المعروفة “بخلية العبدلي” مؤكدًا “والله ما تقدر تتكلم عن خلية العبدلي المدانة من المحكمة.. ولا عن حزب الله المجرم خليجيًا”.
وسأل الطاحوس الغانم “لماذا لم تطلب العفو عن الشباب؟” مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب تعرضوا للسجن ودفعوا ثمن القوانين المكبلة للحريات التي أقرها مجلس الأمة برئاسة مرزوق، مردفًا بالقول “أتحداك أن تظهر شيئًا واحدًا سويته للشعب في عهدك”.
وأضاف الطاحوس مخاطبًا مرزوق” إذا لم تستطع أن تقود مجلس الأمة اقعد في بيتكم.. وإذا كانت السلطة الأدبية تمنعك من أن تتحدث عن غرفة التجارة فأنت لا تصلح أن تكون رئيس مجلس أمة”.
وحول موقف مرزوق من الوفد الإسرائيلي في اجتماع البرلمان الدولي، قال الطاحوس لمرزوق: “حديثك للكيان الصهيوني توجه دولة يجب أن تقوله وسبقك فيه الشهيد فهد الأحمد والسعدون والشيخ صباح الخالد”.
كما تطرقت الندوة التي انعقدت في ديوان الطاحوس باليرموك، إلى أزمة الإيقاف الرياضي، حيث قال النائب د. وليد الطبطبائي إن الحكومة تعاند ليستمر الإيقاف الرياضي، مؤكدًا أن الوزير محمد العبدالله هو أحد أضلاع مثلث الفساد الحكومي وإسقاطه مسؤولية وطنية، في حين قال النائب عبدالوهاب البابطين إننا لم نتردد لحظة واحدة في التصدي لملف الايقاف الرياضي، مشيرًا إلى أن المرحلة السابقة لم تكن مرحلة تحقيق الطموحات وانما كانت مرحلة مواجهة العناصر الفاسدة.
وقال إنه على الرغم من التهديدات التي كانت تأتينا من كل صوب لكننا قلنا إننا جئنا بصوت الشعب الكويتي، ومن يريد إيصال نفس الرسائل يقدم عدم التعاون والشعب سيختارنا وإن لم يختارنا سنقف مع الصالحين.
وتطرق البابطين خلال كلمة له في الندوة إلى المناقصات، مؤكدًا أن ما يحدث بها عبث فحنفية المناقصات مبطّلة لـ 6 أو 7 عوائل، فيما أكد “تصدينا للقوانين السيئة التي أقرها المجلس السابق”.
وتحدث البابطين عن تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، مطالبًا بأن يكون التصويت علنيًا، متسائلا عن السبب من الخوف من إظهار المواقف في التصويت أمام الشعب الكويتي، كما طالب بتصوير اللجان أمام الشعب الكويتي حتى نعلم من حضر ومن لم يحضر.
إلى ذلك، قال الناشط السياسي فواز الشيباني إن إرجاع الجناسي كان لموقف سياسي.. والدليل سقوط قانون المحكمة الإدارية.