تعاون سعودي – عراقي لاستقرار النفط

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس السبت ان التعاون العراقي السعودي في مجال النفط اسهم في استقرار اسعار النفط العالمية مؤكدا تطور مجالات التعاون الاخرى في قطاعات التجارة المتبادلة ونقل الخبرات بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق اعمال الدورة ال44 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 400 شركة محلية وعربية واجنبية في مختلف الاختصاصات.

واضاف الفالح ان “التعاون وتعزيز العلاقات بين العراق والمملكة السعودية يصب في مصلحة كليهما” مشيرا الى توجه اوضاع السوق البترولية العالمية نحو التحسن والاستقرار نتيجة للتعاون بين البلدين داخل منظمة (اوبك).

واشاد بجهود نظيره العراقي جبار اللعيبي في هذا المجال مؤكدا ان تعاون العراق الكامل سيكون معززا لاهداف البلدين في مجال الطاقة والنفط.

ولفت الفالح الى ان التنسيق بين بغداد والرياض سيشمل مجالات اخرى عديدة منها مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين ولاسيما في قطاع الزيت والغاز اذ ستشارك الشركات السعودية في مؤتمر متخصص في البصرة في شهر ديسمبر المقبل لعرض منتجاتها من مواد وخدمات ومعدات يمكن ان تسهم بنهضة القطاع النفطي العراقي.

وكشف عن نية البلدين التعاون في مجال نقل وتبادل الطاقة الكهربائية مبينا انه بحث هذا الملف مع الوزراء العراقيين للشروع بالعمل به في اسرع وقت ممكن خلال المرحلة المقبلة.

واشار الفالح الى ان المملكة تعمل على تأمين الحلول التموينية للمشاريع المخلتفة في العراق من مصادر تموينية سعودية حكومية او من بنوك ومصارف من القطاع الخاص السعودي.

واوضح ان مشاركة المملكة العربية السعودية بنحو 60 شركة في معرض بغداد الدولي يدل على حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين.

ونوه بحكمة قيادتي البلدين اللتين كان لهما الدور الاساسي في تحقيق التقدم الكبير في مستوى العلاقة بينهما والتي ستتوج اليوم بعقد الاجتماع التنسيقي السعودي العراقي تحت اشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وكان الوزير السعودي قد وصل اليوم الى بغداد وشارك في حفل افتتاح معرض بغداد الدولي بدورته ال44 والتي شهدت مشاركة كبيرة من الشركات السعودية.