تجددت أزمة المدرب الكرواتي داليبور مع مسؤلي نادي القادسية وهي أزمة سنوية تندلع عقب التفريط في النقاط، وذلك منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الصفراء منذ ثلاثة مواسم.

حيث أن ثمة توجه داخل القلعة الصفراء بإنهاء مهمة داليبور في حال التفريط في النقاط مجددًا، وذلك بعد خسارة 6 نقاط في أربعة مباريات، علما بأن هذه هي البداية الأسوأ للأصفر. 

وانتقد سعود بوحمد عضو مجلس إدارة القادسية ورئيس جهاز الكرة، داليبور بشدة بعد انتهاء مباراة القادسية مع النصر في الجولة الماضية، متهمًا إياه بالتفريط في الفوز وعدم قدرته على إدارة المباراة وعدم نجاحه في الفوز. 

ووفقا لمصدر مقرب من المدرب، فإنه غضب كثيرًا لهذه الانتقادات، خصوصًا أنها كانت عبر وسائل الإعلام المختلفة وليس في الغرف المغلقة كما جرت العادة في جميع الأندية. 

واستغل البعض سوء العلاقة بين داليبور وإدارة القادسية وجهاز الكرة، بالترويج بتعاقد القلعة الصفراء مع مدرب الشباب السعودي سامي الجابر، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولو النادي جملة وتفصيلا. 

ويبدو أن مسؤولي القادسية قد عقدوا العزم بالفعل على إقالة داليبور هذه المرة، ومحتمل أن تكون مباراة الجهراء التي ستقام يوم الجمعة المقبل بمنزلة الاختبار الجاد لرغبتهم بعد الإعلان في الموسم الماضي، ولكن دون تفعيل القرار.