أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

مظاهرات كبيرة في برشلونة

نزل آلاف الكاتالونيين إلى الشارع، أمس الثلاثاء، للاحتجاج على سجن اثنين من كبار المسؤولين الانفصاليين المتهمين بالعصيان، فيما تزداد حدة الأزمة بين مدريد والانفصاليين.

وغادر آلاف الموظفين مراكز عملهم في برشلونة وفي مدن أخرى، للاحتشاد بصمت في الشارع بضع دقائق تكفي للمطالبة بـ«الإفراج عن السجناء السياسيين».

وقام بالخطوة نفسها الرئيس الإنفصالي الكاتالوني كارليس بوتشيمون وعمدة برشلونة أدا كالو.
وتأتي هذه التظاهرات، فيما تستنفد المهلة التي حددتها مدريد لكارليس بوتشيمون حتى يتخلى رسميا عن مخططاته الانفصالية.

واذا لم يتراجع، فقد تلجأ الحكومة الإسبانية برئاسة ماريانو راخوي إلى تعليق الحكم الذاتي لكاتالونيا كليا أو جزئيا، مع ما يستتبع هذه الخطوة من تأجيج لغضب الشارع.

والثلاثاء، ألغت المحكمة الدستورية، التي سبق وحظرت الاستقلال، القانون الكاتالوني الذي مهد الطريق للاستفتاء، معتبرة أن الإقليم لا يملك «حق تقرير المصير».

وقررت قاضية تحقيق مساء الاثنين سجن جوردي سانشيز الذي يترأس رابطة الجمعية الوطنية الكاتالونية، وجوردي كوشارت الذي يترأس حركة ثقافية مؤيدة للاستقلال.

وهذه آخر فصول الأزمة بين الانفصاليين الذين يتولون الحكم في منطقة كاتالونيا التي يعيش فيها 16% من الأسبان، وتتولى ادارتها مؤسسات اسبانية، وقد هدد الفريق الاول بإعلان الاستقلال من جانب واحد.

وعلى رغم انقسام المجتمع الكاتالوني بالتساوي حول الاستقلال، فهم يعتبرون ان قضيتهم شرعية عبر الاستفتاء المحظور في الأول من أكتوبر، ويقولون إنهم فازوا به بنسبة 90% من الأصوات و43% من المشاركة.